عبد الله جاء إلينا العزيبي، سعودي الجنسية، وتحدث عن تجربته في النجاة من هجوم عنيف شنته مجموعة من الكلاب الضالة في منطقة تبوك. وقدم توضيحاته وشارك تفاصيل الحادثة والطريقة التي تمكن بها من حماية نفسه من الهجوم المفاجئ. وأذيعت تصريحاته على قناة الإخبارية، حيث قدم للمشاهدين استنتاجاته وتجاربه من أجل التوعية والتحذير من المواقف الخطيرة.
ضحايا الكلاب الضالة في تبوك
في الثامنة صباحًا كنت قد ذهبت في نزهة على الأقدام كجزء من روتيني الصباحي المعتاد. عندما انتهيت من التدريب وكنت أسير نحو سيارتي، تعرضت فجأة لهجوم من قبل مجموعة من الكلاب الضالة. حاولت بكل ما أوتيت من قوة أن أهرب من هذا الهجوم المفاجئ، إلا أنني أحاطت بهذه الكلاب من كل جانب، مما خلق حالة من الخوف والتوتر.
وأضاف في نهاية حديثه: “عانيت من هجوم الكلاب حيث أوقعوني على الأرض ولم أستطع النهوض بمفردي. فقدت الأمل تمامًا وبدأت بالصراخ بشدة لطلب المساعدة، لكن للأسف لم يكن هناك من يستجيب حتى ظهرت امرأة رأت حالتي اليائسة والمأساوية. لذلك اتصلت بزوجها وشقيقها لمساعدتي في الخروج من هذا الوضع الصعب والخطير”.
وفي نهاية المحادثة، يصبح الواقع واضحًا، حيث يظهر الشعور بالعجز واليأس أمام الهجوم غير المتوقع من قبل الكلاب الضالة. لكن من خلال حسنات المرأة التي اتصلت بزوجها، ينشأ الأمل من جديد ويأتي الأخ للمساعدة. تعكس هذه النهاية قوة التضامن والتعاون في المجتمع وتظهر كيف يمكن للإنسانية والتعاطف أن يلعبا دورًا حاسمًا في إنقاذ الآخرين في اللحظات الصعبة.